أوقفت الكندية إيما كزورنوباخ (25 عاماً) سيارتها على الطريق السريع، في منطقة مونتريال في عام 2010 لمساعدة مجموعة من فراخ البط، إلا أنها وبعد 4 سنوات تقريباً على مرور الحادثة، أدينت بالتسبب في وفاة سائق دراجة نارية وإبنته، اللذين إصطدما بسيارتها حين توقفت.
وقد أدانت لجنة التحكيم بالإجماع إيما بتهمتين أولها الإهمال الجنائي والتسبب بموت أحدهم، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة كحد أقصى، والأخرى بتهمة القيادة الخطرة التي أيضاً تسببت بالموت، والتي تصل عقوبتها كحد أقصى إلى 14 عاماً في السجن.
ووفقاً لتقرير الصحافة الكندية، كان سائق الدراجة اندريه روي (50 عاماً) مسافراً مع ابنته جيسي، البالغة من العمر 16 عاماً على متن دراجة "هارلي ديفيدسون" النارية الخاصة به، إلا أنه كان يقود بسرعة تقدر بـ 70 ميلاً في الساعة إلى 80 ميلاً في الساعة، في منطقة لا يجب أن تتعدى فيها سرعة القيادة ما يقرب من 60 ميلاً في الساعة.
يُذكر أن هذه القضية تعتبر مسألة غير عادية، إذ تواجه المرأة فيها حكماً بالسجن مدى الحياة، على الرغم من عدم وجود أي "قصد جنائي" أو نيات قتل مسبقة مرتبطة بتصرفها.