وجه علماء، الأسبوع الماضي، تحذيرات قوية من إمكانية أن يواجه كوكب الأرض، موجة سادسة من الانقراض الجماعي، لأنواع الحياة المختلفة.

وقال العلماء إن الهبوط الحاد في أعداد الكثير من الحيوانات والنباتات، مستمر، وبوتيرة متسارعة تقترب من سرعة الانقراضات الجماعية الخمسة السابقة، خلال نصف المليار سنة الماضية.

وأكد الخبراء، في أحدث تقرير بيئي لمجموعة من العلماء الدوليين، أن المسؤولية تقع على الإنسان لتغيير معدل استهلاكه للمواد الأساسية مثل المياه والطاقة، حيث أن استهلاك الإنسان اليومي للموارد الطبيعية، تسبب بأضرار هائلة ستؤدي إلى زوال كوكبنا.

وقارن التقرير بين معدلات الانقراض في القرون الماضية بمعدلات اليوم، وكانت النتيجة أن الإنسان يتعدى على الموارد والمساحات الطبية بوتيرة متسارعة، وأن معدلات النمو المرتفعة ثمن باهظ يدفعه كوكبنا.

وحذر التقرير من أن الوتيرة الحالية للانقراض تفوق معدلها الطبيعي بأكثر من ألف مرة.

ويعمل العلماء الآن على تحويل الإنسان من سبب المشكلة إلى جزء من الحل، وهي أفضل طريقة لمواجهة تأثيرات الإنسان السلبية على كوكبنا.