لفتنا إسم أماندا في الآونة الأخيرة بعد أن سجّلت تعاوناً ناجحاً مع الفنان سليم عسّاف من خلال أغنية "مثل الأفلام". هي جميلة وعفويّة، تدرس خطواتها بدقة وتسعى بذكاء لحجز مكانة لها على الخارطة الفنيّة.
"النشرة" إلتقت أماندا في هذا الحوار .
كيف تصفين التعاون مع الفنان سليم عسّاف بخاصّة أنّ الأغنية كتبت خصيصاً لك؟
لا شكّ بأنّ التعاون مع الفنان سليم عسّاف هو إضافة لي، لأنّه يُقدّم لكلّ فنّان عملاً يليق به كونه يجلس معه ويُعطيه الأغنية القريبة لهويّته ، فضلاً عن كون أعماله فيها الكثير من الإحساس.
أغنية "مثل الأفلام" قريبة جداً من شخصيّتي وزّعها داني حلو بإطار جميل خدم الأغنية، فجاءت مُختلفة عن اللون الذي سبق أن قدّمته من حيث اللحن أو حتى الكلام والفكرة في أولى أغنياتي "فينك" و"مستحيل".
أعمالك السابقة إتّسمت بالإيقاع الشبابي، أمّا "مثل الأفلام" فتميل أكثر إلى الطابع الرومنسي. ما الذي اختلف في صورتك الفنيّة؟
بداياتي كانت مع الأغنية المصريّة الإيقاعيّة التي تتوجّه إلى جيل الشباب من حيث إيقاعها الراقص والسريع، أمّا عملي الأخير فكان لبنانيّاً ذا طابع رومنسي وأحببت هذا التنوّع. على الفنان قدر المستطاع إرضاء جميع الأذواق والتوجّه إلى جميع الفئات ولا أحبّذ أن أنحصر ضمن فئة غنائيّة مُعيّنة.
في ظلّ الجوّ السائد والزحمة الفنيّة، على ماذا تعتمد أماندا لتثبيت إسمها وهويّتها الفنيّة؟
أنا أؤمن بأنّ محبّة الناس هي الأساس. لا شكّ بأنّ الموهبة والذكاء يضمنا إستمراريّة الفنّان.
إلى أيّ مدى يُساهم الشكل الخارجي اليوم في نجاح الفنّان؟
نحن نعيش في عصر يعتمد على الصورة والإبهار، لذلك الشكل الخارجي أساسيّ ولاسيّما لأيّ شخص تحت الأضواء. الجمال يخدم صاحبه في الفترة الأولى ولكن النجاح يحتاج إلى وصفة خاصّة.
تفضلين إختيار أغنياتك تماشياً مع الموجة السائدة أم أنت مع مقولة "خالف تعرف"؟
لا شكّ بأنّ التميّز يُسهّل على الفنّان ويُسرّع عمليّة لفت الإنتباه إليه، إلا أنّني مع المخالفة الإيجابيّة التي تحترم المتلقي.
إطلالاتك التلفزيونيّة نادرة مع العلم بأنّك كنت ضيفة مُميّزة ضمن برنامجَي "أحلى جلسة" و"The Ladies"...ماذا تخبرينا عن هذه المشاركة؟
أنا من مُتابعي برنامج "أحلى جلسة" لأنّه متنوّع وناجح وأحببت هذه المُشاركة. صدمني طوني بارود بتواضعه الكبير ، ربّما مشاركتي في برنامجه كشفت لي سرّ نجاحه، لأنّ إحترامه لكل ضيف كبير أو في بداية مشواره الفني ساهم بتثبيت شعبيته الكبيرة.أمّا مُشاركتي في برنامج “The Ladies” فكانت تجربة جميلة وأصداءها إيجابيّة . وعن إطلالاتي، أرى أنه يجب أن تكون مدروسة ، فأنا أفضّل أن يطلّ الفنان طلّة موفقة وناجحة على أن يكون له العديد من الإطلالات التي لا تضيف له شيئاً.
ماذا عن نشاطات أماندا الإنسانة بعيداً عن الفن؟
حياتي بسيطة كأيّ فتاة بعمري، أحبّ الموضة وكل ما يتعلّق بالسينما والفن. بدأت أجبر نفسي في الفترة الأخيرة على مُمارسة الرياضة مع العلم بأنّني أفضل الرياضة الذهنيّة على الرياضة الجسديّة.
ماذا عن الفوتبول؟
"أنا ألمانيّة للموت" ولا أنحاز إلا بالأمور الرياضيّة.