بعد أن خضع لتجديدات شاملة لعرض كافة المقتنيات، أعيد افتتاح معرض الحرب العالمية الأولى في متحف النمسا الحربي أمام الصحفيين، الجمعة.

ووفرت أعمال التجديد التي استغرقت عاما ونصف العام مساحة لعرض ما يقرب من 2000 قطعة أصلية بصورة دائمة في المعرض.

ومن بين أكثر المعروضات قيمة تلك التي تتعلق باغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، الحادث الذي أشعل الحرب العالمية الأولى.

ولا يزال أثر الرصاصة موجودا على السيارة التي كان يستقلها ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر عند إطلاق النار عليه.

كما يعرض الزي العسكري لفرانز فرديناند، فضلا عن قميصه الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه وقت الاغتيال ولكن لفترة محدودة فقط، للحفاظ عليه في حالة جيدة.

وسوف يتمكن الزائرون من مشاهدة الأسلحة الأصلية التي استخدمت في عملية الاغتيال، والزي العسكري المستخدم أثناء الحرب، والملصقات الدعائية والمعدات العسكرية آنذاك.

وسيفتتح المعرض أمام الجمهور بدءا من الثامن والعشرين من يونيو ، وهو اليوم الذي قتل فيه فرانز فرديناند.