ضمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" المنطقة التاريخية في مدينة جدة، إلى قائمة مواقع التراث الإنساني العالمي.
وتبذل السلطات السعودية مجهوداً كبيراً، لصيانة وترميم المنطقة، التي تشتهر بمبانيها الأثرية العتيقة.
وتتميز المنطقة التاريخية في مدينة جدة السعودية بطراز معماري فريد يعود إلى قرون سابقة، ما أهلها أخيراً لتنضم إلى قائمة مواقع التراث الإنساني العالمي التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وتشتهر المنطقة التاريخية بمبان من طوب اللبن وشرفات خشبية، لكن مع مرور الوقت وبفعل الرطوبة، بدأت هذه المباني تتداعى وتحتاج إلى الترميم والصيانة.
وينص القانون السعودي على استخدام الطين والحجر المرجاني الذي يستخرج من البحر الأحمر لصيانة المباني الأثرية، لكنها عملية مكلفة جداً.
وأُهملت هذه المنطقة لفترة طويلة، حتى أن المباني التي كان يقطنها كبار التجار الأثرياء، تحولت إلى مساكن للعمال ومأوى للمتسولين.
وتقدر أرقام حكومية أن ربع المباني الموجودة في المنطقة القديمة تهدمت بسبب سوء الصيانة والإهمال المتكرر لها.
وبدأت السلطات السعودية في التخطيط لمشروع ترميم المنطقة وتشجيع ملاك الأراضي والمباني على الترميم من خلال القروض والحوافر المالية.