يشارك المخرج المصري أحمد فوزي صالح بمشروع فيلم الأسماك تُقتل مرتين في ورشة عمل MENA Goes Berlin لصناع الأفلام التسجيلية، والمقرر عقدها بالعاصمة الألمانية برلين في الفترة من 15 حتى 19 سبتمبر - أيلول المقبل، وتنظمها مبادرة Documentary Campus e.V بالتعاون مع معهد جوته بالقاهرة.
وتستهدف ورشة العمل صناع الأفلام التسجيلية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط من المحترفين والمواهب الشابة الجديدة، والذين يمتلكون مشروعات أفلام وصلت لمراحل إنتاج متقدمة وقد تحصل على اهتمام إعلامي.
وفي مطلع الشهر الحالي، فاز مشروع فيلم الأسماك تُقتل مرتين مؤخراً بـجائزة ما بعد الإنتاج في الدورة الثانية من منتدي الإسماعيلية للإنتاج المشترك ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث حصل الفيلم على تمويل بقيمة 15 ألف دولار على هيئة خدمات إنتاجية مقدمة من شركة أروما.
وتعتبر مبادرة Documentary Campus e.V التي تقع في برلين وميونخ، واحدة من أشهر مبادرات التدريب الاحترافي في أوروبا، وتتوجه نحو الإنتاج المشترك لأعمال تسجيلية متميزة حول العالم، وصالحة للعرض الجماهيري، وهي توفر الخبرات الضرورية لصناع الأفلام التسجيلية وتنقل لهم كيفية العمل على مستوى دولي.
ويتابع فيلم الأسماك تُقتل مرتين قصة شابين يعشقان كرة القدم وجدا نفسيهما في موقف خاص جداً، حيث تم اتهامهما بالاشتراك في قتل جمهور فريق الأهلي بالواقعة الشهيرة التي حدثت في ستاد بورسعيد، وقد حُكم عليهما بالإعدام، هذا الحكم يمكن أن يُنفذ بعد يوم، شهر أو سنة. على السطح تبدو حياتهما طبيعية، حيث يعيش كل منهما بشكل عادي بين البيت، المقهى والأصحاب، لكن بخدش هذا السطح، يتضح ألا شيء طبيعي.
فيلم الأسماك تُقتل مرتين من إنتاج شركة Haut les Mains Productions التي تقع في مدينة ليون الفرنسية، وقد تأسست في 2009 بواسطة المنتجين المستقلين كريم أيتونا وتوماس ميكوليه، وساهم في إنتاج الفيلم شركة البطريق، والتلفزيون الياباني.
أحمد فوزي صالح هو مخرج وناشط في مجال حقوق الإنسان، وُلد في الإسكندرية إلا أنه نشأ في مدينة بورسعيد، حصل على ليسانس في التاريخ من جامعة قناة السويس ثم التحق بـالمعهد العالي للسينما بالقاهرة لدراسة السيناريو وتخرج منه عام 2009، وشارك كباحث وكاتب في العديد من الأفلام التسجيلية، وأخرج فيلماً تجريبياً قصيراً يحمل اسم موكا، ثم قدم فيلمه التسجيلي جلد حي عام 2010 الذي عُرض في 20 مهرجاناً دولياً وحصل على 3 جوائز.