برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ووزارة التربية، ووزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الثقافة ووزارة السياحة ووزارة الإعلام ومديرية الأمن الداخلي أطلقت المدرسة الألمانية في بيروت والفنان غدي الرحباني والفرسان الاربعة رسالة انسانية جديدة ، هي رسالة توعية للحد من حوادث السير المميتة والتي تتزايد يوما بعد يوم في لبنان والعالم أجمع.
في قصر الأونيسكو في بيروت اجتمع الفنان غدي الرحباني والفرسان الاربعة بحضور عدد من الفنانين وممثلي عدد من الوزراء والجمعيات الأهلية والوسائل الاعلامية لإطلاق فيديو كليب أغنية "خسرتك يا ابني ويا حبيبي".
الأغنية التي كتبها الدكتور حمد ابو ضرغم، لحنها ووزعها وأشرف عليها الفنان غدي الرحباني قام بإخراج الكليب الخاص بها عمر الرحباني والذي صورها بطريقة جديدة، رمزية ومختلفة فكان الكليب مؤثراً جدا لدرجة بكاء بعض من شاهده.
قدمت الحفل الاعلامية سنا نصر وألقى غدي الرحباني كلمته مطلقا الكليب ومتحدثا عن رسالته الانسانية السامية فيه حيث يحكي معاناة كل أب وأم وكل أحاسيسهم وافكارهم حين يفقدون ولدهم نتيجة حادث سير لذلك كتبها الدكتور حمد ابو ضرغم الذي يواجه يوميا حالات مثل هذه الحالة.
الفنان غدي الرحباني : بدأنا بهذا العمل منذ سنتين تقريبا وكانت كالعادة مشكلة الانتاج هي العائق الاساسي وللاسف الافكار غير التجارية لا تلاقي الدعم الكافي إلى أن تبنت مدرسة تعنى بالتربية والتعليم وهي المدرسة الالمانية- بيروت التي حولت هذا العمل لحملة توعية وطنية.
قدمنا الأغنية بنمط معاصر في الكليب وعنيف نوعا ما لأنها قريبة من الشباب من حيث الموسيقى وامور كثيرة لتكون أقرب من الناس عامة والشباب خاصة".
واعتبر أن التوعية ليس من الضروري أن تكون بالتخويف والتهويل فالكلمة الجميلة، الصادقة والبعيدة عن الابتذال تكون اقوى من أي طريقة أخرى بالإضافة إلى أداء الفرسان الأربعة الرائع واصواتهم الجميلة، وشكر مخرج العمل الذي بذل جهداً كبيراً لتقديم العمل بصورة مميزة وقصد فيه الرمزية المؤثرة للأهل الذين فقدوا عزيزاً على قلبهم ، وعلى قدر ما نشاهد سيارات مكسرة وتشوهات وحوادث ابتعدنا عنها في الكليب واعتمدنا على جمالية الرمزية ليفسر المتلقي المشهد من خلال الكلام واللحن.. شكرا لراعي الحفل وشكرا للوزراء ولوسائل الاعلام وسيعرض الكليب على كل المحطات التلفزيونية من دون استثناء لاننا كلنا معنيون ومعرضون لهذا الموضوع".
أسامة الرحباني: أي شيء يقوم به غدي له مغزى انساني بالتوجه ومثل ما نقوم بأعمال للفرح والحب من الجميل ان نقوم بأعمال هادفة ، وما قام به كل من غدي وحمد بو ضرغم والفرسان الاربعة هو كي يوصلوا قضية للناس. "منيح انو في ناس متل غدي الرحباني يهتم لأن يقدم هكذا عمل وهكذا قطعة موسيقية وهكذا اصوات قادرة على أن تقدم عملا توعّي به، وأفضل مثل عن الموضوع هو وفاة الصديق رئيس بلدية زغرتا المهندس توفيق معوّض، ماذا نقول؟ اتمنى ألا تخسر أي عائلة أحد أفرادها لهذا السبب".
وعن امكانية تأثير الاغنية فعليا على الشباب يقول "ما بعرف الى اي مدى عندن مربى هالشباب وتأثر.. النظام يجب أن يصبح أقوى وأقسى بالسير واذا كان النظام المتعلق بالسير غير ديكتاتوري لا ينضبط الانسان".
هبة طوجي: أقول يعطيهم العافية على هذا العمل الرائع وهو عمل انساني فني راق جدا من خلال كل من شارك فيه ، وهو يوصل رسالة نعاني منها كلنا يوميا والخطورة التي نعيش بها، أتمنى أن نصل لقانون سير يحمي المواطنين ويخفف نسبة الحوادث ، والكليب من عمر الرحباني نقدر مجهوده وعمله الرائع حيث كان يحتوي على الرمزية وتوصل الرسالة بطريقة فيها من الابداع والذكاء.
اتمنى أن تستطيع الموسيقى والكليب والكلمات ايصال الفكرة وتوعية الشباب "مش ضروري ننطر الموت حتى نوعى على اهمية الموضوع" ، واتمنى أن يستطيع العمل توعية الشباب على مخاطر السرعة.