نظمت اكاديمية الشرق الجديد NOA احتفالاً بمناسبة مرور العشرية الأولى على تأسيسها وحفل تكريم الفنان الراحل وديع الصافي برعاية رئيس مصلحة التعليم الخاص الاستاذ عماد الأشقر.

حضر الحفل الاستاذ أسعد خالد ممثلاً الأستاذ عماد الأشقر، الجنرال إيليا فرنسيس ممثلاً عائلة الراحل الفنان وديع الصافي، العميد أنور يحي، الفنان القدير مروان محفوظ، الشاعر والممثل سليم علاء الدين، المدير الإقليمي لبرنامج Acmas د. هادي حمزة رؤوساء بلديات ومخاتير وفعاليات اكاديمية وثقافية واجتماعية وحشد من اهالي الطلاب.

بعد النشيد الوطني القت عريفة الحفل المربية نبال نورالدين ملاعب كلمة ترحيبية بالمناسبة أوجزت بها انجازات الأكاديمية منوهة بإنجازات الفنان الراحل المكرّم وديع الصافي، معددة مزياه الإنسانية والأخلاقية فضلاً عن عطاءاته الفنية وأعماله الكثير والقيّمة.

ومن ثم عُرض فيلم وثائقي عن حياة الراحل المحتفى بذكراه الفنان الصافي وتبعه فيلم وثائقي آخر حول اكاديمية الشرق الأوسط منذ التأسيس تخلله عرض لأهم الإنجازات والمحطات في عالم الاكاديمي والتربوي.

استهل الكلمات الأستاذ أسعد خالد ممثلاً رئيس مصلحة التعليم الخاص الأستاذ عماد الأشقر فقال:" بروكت ذكراك ايها العملاق .. وديع الصافي مدرسة بالوطنية وهو الذي نجح بتغليب المحبة على الحقد والعطاء على الأنانية .. كم نحن بأمّس الحاجة الى الكلمة والأغنية والموسيقى الراقية في يومنا هذا في ظل الإنحطاط على المستوى الفني ما بعده انحطاط... نعتذر منك ايها الوديع .. نم قرير العين في عليائك".

واضاف:" الف تحية للصرح الأكاديمي الواعد " اكاديمية الشرق الجديد" .. انتم ونحن حملة اقلام ورايات التعليم والتربية نبنب ونعمر فيخترق صوتنا المدوي صدور الجهل والتعصب والانانية.. لذلك دائماً سنعمل على بناء الانسان صغيراً ليكون مثقفاً كبيراً .. "

اما كلمة عائلة الراحل الفنان وديع الصافي القها شقيقه الجنرال إيليا فرنسيس الذي شكر القيمين على هذه المبادرة فقال:"ان هذه المبادرة التي تختزن في سباتها الوفاء الذي يختصر كل الفضائل والقيم لفنان شكل ظاهرة وطنية وجّسد القيم الانسانية والوطنية والعائلية طيلة خمسِ وسبعين سنة ويقي لبنان على لسانه وفي قلبه وصوته قطعة سماء على أرض ثاني ما لها.. انتم عائلته الكبيرة ونحن عائلته الصغيرة .. العائلة الكبيرة التي لطالما احتضنت الوديع في حياته ومماته .. نشكر هذا الصرح الكبير على هذه المبادرة والشكر الاكبر لمدينة عالية التي شكلت ظاهرة ومنارة سياحية قل نظيرها في الشرق الأوسط.".