يمثل عدد من العسكريين في وزارة الداخلية أمام مدير أمن الجهراء في طابور عرض امام مديرة مدرسة للتعرف على 7 منهم اقتحموا مدرستها وطلبوا منها بطاقتها المدنية على خلفية مطالبتها لإحدى الطالبات بتسليم هاتفها النقال، بحسب ما أشارت صحيفة "الراي" الكويتية.
وفي التفاصيل أن الموضوع بدأ عندما طلبت المعلمة من الطالبة في الفصل تسليم هاتفها النقال الذي أخفته في طيات ملابسها، ورفضت تسليمه فما كان من المعلمة إلا ان توجهت بها الى المديرة التي شددت على ضرورة تسليمها هاتفها النقال وهو ما رفضته الطالبة وخرجت من المدرسة ولجأت لذويها الذين توجهوا الى المديرة للاعتراض على الامر وما هي إلا لحظات حتى دلف من الباب 7 عسكريين طالبين من المديرة بطاقتها المدنية والتوجه معهم الى المخفر فسارعت للاتصال بزوجها الذي توجه الى المكان وطلب مرافقتهم بدلا من زوجته.
المديرة هاتفت المسؤولين في الوزارة ووصل الامر الى مدير الامن الذي هاله ما حدث وطلب منها ان تحضر الى مديرية الامن للتعرف على العسكريين الذين دخلوا المدرسة من دون اذن.