اعلن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، وآخر بالحكومة، الثلاثاء، وفاة 4 أشخاص على الأقل بسبب فيروس إيبولا في العاصمة الليبيرية، وهي أول حالات وفاة مؤكدة في مونروفيا بفعل الفيروس، منذ التفشي الإقليمي له قبل شهور.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيريا نستور ندايميريجي "هناك 7 حالات تم الإبلاغ عنها في إحدى ضواحي مونروفيا وتأكدت 4 حالات. توفوا جميعاً".
وقال إن الحالات الجديدة في مونروفيا على صلة بامرأة وصلت من سيراليون المجاورة منذ نحو أسبوعين.
وأوضح تقرير لوزارة الصحة يوم 11 يونيو الجاري أنه كان هناك في ذلك الوقت 30 حالة ما بين مؤكدة ومشتبه في إصابتها بالفيروس في ليبيريا.
وقال مدير إدارة مكافحة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة الليبيرية توماس ناجبي إن هناك 4 وفيات بسبب الإيبولا في العاصمة، كما لم يتم التأكد من 4 وفيات مشتبه في حدوثها بسبب الفيروس.
وقال ناجبي "لم تتح لنا مطلقاً فرصة تأكيد إصابة الحالات الأربع الأخرى لأنهم توفوا ودفنوا قبل أن نعرف ذلك"، مضيفاً أن أحد المتوفين كان عاملاً في مجال الصحة.
وبدأ التفشي الإقليمي لفيروس الإيبولا، وهو فيروس استوائي يقتل نحو 90 بالمائة من ضحاياه، أولاً في جنوبي غينيا في فبراير الماضي.
وتوفي منذ ذلك الحين أكثر من 200 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا، ومازالت هناك حالات جديدة يتم اكتشافها على الرغم من مزاعم كوناكري بأن الموقف أصبح تحت السيطرة.