أطلّ سكرتير تحرير موقع النشرة الإعلامي جوزيف بو جابر ضمن برنامج البث المباشر مع الإعلامية ساندرا عيد عبر أثير الإذاعة اللبنانية .

جوزيف كان له دور كبير في تسليط الضوء على معاناة الراحلة أماليا أبي صالح مع المرض في الفترة الأخيرة ، فروى أنه صديق أماليا منذ فترة طويلة لكنه لم يكن هناك تواصل يومي ، وحين إتصل بها منذ شهور للإطمئنان عليها أخبرته بأنها مريضة ووجد نفسه يكتب خبراً خاصاً لموقع النشرة ، ولاقى هذا الخبر الكثير من التعاطف من قبل الإعلاميين والفنانين ، وتحرّكت المستشفيات لمساعدتها إضافة إلى وزارة الصحة .

كما ذكر جوزيف أن نقيب الممثلين جان قسيس ، كان "زعلان" من أماليا لأن الراحلة دائماً كانت تنسى أن تذكر وقوف النقابة إلى جانبها حين تُسأل عن الذين ساعدوها، ولكن قسيس إستجاب لطلب جوزيف وجلب المساعدة من وزارة الشؤون لأماليا .

من ناحية أخرى تحدّث جوزيف عن وضع أماليا الصحي قبل وفاتها، فقال أنه بسبب الجلوس في المنزل كانت تعاني من الوزن الزائد "ما بقى عندا عضل بإجريا" وكان يستلزم علاجها جلسات فيزيوتيرابي ، وتكلفت مؤسسة مخزومي بالأمر .

جوزيف لم ينسَ ان يتحدث عن أصالة أماليا فقال :"أماليا كتير إنسانة أصيلة وحساسة كل يوم كانت تحكيني وكانت تقلّي إنتَ أنقذتلي حياتي".

وعلّقت ساندرا على الأمر متوجهةً لجوزيف :"يمكن لو ما إنتَ حكيتا يا جوزيف كانت أماليا ماتت من وقتا".

وحينها ذكر جوزيف أن أماليا قالت له :"فكّرت حالي أوباما قد ما إجاني إتصالات من ورا خبر النشرة".

كما عبّر جوزيف عن حزنه لأن أماليا كانت تنتظره لأن يجلب لها المقابلة التي أجراها معها مطبوعة ولكن لم يكن لديه الوقت الكافي ليذهب إليها ، لكنه أضاف أن أماليا رأت مقابلتها عبر النشرة وفرحت بها كثيراً .

وذكر جوزيف أن اماليا كانت تريد أن تشفى وتقدّم دور الجدّة ، ولكنها للأسف رحلت "نيال أحفادها فيا" ، وإعتبر جوزيف ان أحفاد أماليا سيفخرون بها لانها فنانة كبيرة .

كما كان من المفترض أن تشارك في "المعلمة والأستاذ" وفريق العمل كان تاركاً الأمر مفاجأة لها.

وعبّر جوزيف عن فخره بأن موقع النشرة استطاع ان يحقق الكثير لاماليا قبل وفاتها .

وذكر جوزيف الكثير من الأمور والمواقف التي روتها له الراحلة أماليا في لقائها الأخير لموقع النشرة .