في تغطية خاصة للنشرة، لبرنامج "فايق يا هوا" الذي يبث عبر أثير إذاعة "سترايك" على الموجتين 97.7 و 97.3، تحدثت الاعلامية هلا المر عن الممثل المسرحي الراحل حسن علاء الدين (شوشو).
وكان إتصال مع الممثلة اللبنانية أماليا أبي صالح، التي أكدت أن شوشو لا مثيل له، والعمل معه كان مختلفاً وغنياً "حيث بدأنا سوياً في مسرح الأطفال لكنه بدا عليه التردد وقال لي: كيف بدي أعمل مسرح أطفال إذا الكبار ما عم يفهموا علينا".
كما أشارت أماليا الى أن هذه المرحلة كانت من أهم وأجمل المراحل التي عاشتها في العمل وخصوصاً مع شوشو، وقد بدأنا العمل على مسرحية كتبها محمد شامل ونجحت، "وعملنا كم مسرحية وبعدين مات".
أماليا قالت إن المسرح لم يعد كما كان في السابق وخصوصاً المسرح الوطني مثل مسرحية "شحادين يا بلدنا" التي كانت تنبهنا للحفاظ على أرضنا ومياهنا، وأضافت أماليا أن شوشو كان أيضاً يقتبس من مسرحيات أجنبية، وقدّم مسرحيات سياسية ساخرة يحضرها النواب والوزراء والزعماء مثل بيار جميل وريمون إده وكميل شمعون والأمير مجيد إرسلان، "شوشو كان يتمسخر بوجهم وهني يضحكولو وما يتضايقوا".
وشددت أماليا على أن شوشو كان يتعامل مع الناس والممثلين في المسرح بإنسانية كبيرة، وهو الذي عرّفني على زوجي وقال لي أنه إنسان مهذب وسمعته طيبة فوافقت على الزواج منه، لكن بعد فترة زادت المشاكل بيننا بسبب عملي وسفري، "أنا كان معي مفتاح بيته لشوشو وإذا شافني عم ببكي يبكي معي، واذا عرف اني مريضة يجنّ ويقلّي مين بدّي جيب غيرك".
وأضافت أماليا أن شوشو لم ينجح في السينما كما في المسرح، فقد عملنا مسرحية في بداية الحرب اللبنانية عنوانها "1 2 3" مع يعقوب الشدراوي، "كنا نرتجل وكان سامحلي شوشو لأنو كنت افهم عليه بسرعة".
وعن علاقتها بعائلة شوشو، أكدت أنها علاقة قوية، وهم على تواصل دائم معها، "للأسف بعض اللبنانيين اذا كان عندهم مصلحة بناموا ع باب بيت الشخص، واذا ما في مصلحة ما بيسألو عنه". وفي ختام حديثها أشادت أماليا بالأب فادي تابت وعمله في المسرح، وكشفت أنه إقترح عليها العودة الى المسرح والعمل سوياً، لكن لا يمكنها العمل حالياً بسبب صحتها، "قلتله مش قادرة امشي هلق بس صير منيحة اكيد بشتغل معك".