يحتفل النجم البريطاني دانيال رادكليف اليوم بعيد ميلاده، مسترجعًا مسيرة فنية حافلة بدأت منذ نعومة أظفاره، حين خطف أنظار العالم بدور الصبي الساحر هاري بوتر.
على مدار ثمانية أفلام شكلت حجر الأساس لعالم سينمائي فريد، نما رادكليف أمام أعين الجمهور، وتحول إلى رمز لجيل بأكمله.
لكن مسيرة رادكليف لم تتوقف عند حدود مدرسة هوجوورتس للسحر. فعقب نهاية سلسلة هاري بوتر، اتجه إلى خيارات فنية جريئة، كاشفًا عن عمق تمثيلي وقدرة على خوض تحديات متنوعة.
تألق في فيلم الرعب المرأة ذات الرداء الأسود، وأذهل الجمهور بأدائه غير المألوف في فيلم رجل الجيش السويسري.
كما برز في دور الشرير التكنولوجي في الجزء الثاني من فيلم الآن تراني، مؤكدًا استعداده لتفكيك صورته النمطية وتقديم ما هو غير متوقع.
في لحظات استذكار لمسيرته وعلاقته بالجمهور، قال رادكليف ذات مرة: "ألتقي بأشخاص من عشاق هاري بوتر، وأرغب بشدة في معانقتهم".
كلمات بسيطة، لكنها تعبّر عن امتنان عميق لجماهير رافقته منذ البدايات وحتى اليوم.
في عيد ميلاده، يحتفل دانيال رادكليف ليس فقط بعامٍ جديد من الحياة، بل أيضًا بمسيرة فنية ثرية، صنعت منه نجمًا لا ينسى.