في ظهور صادم وغير متوقع، اختارت الـDJ الجزائرية سارة بلوما، حبيبة الممثل التركي جان يامان، أن تكشف معاناتها في ماضيها، وتتحدث عن تجربة مؤلمة كانت تخفيها عن الجميع.


ونشرت سارة عبر حسابها الرسمي، مجموعة صور لها بوجه ملطخ بالدماء، وأرفقتها برسالة طويلة روت فيها تفاصيل الاعتداء الجسدي والنفسي الذي تعرضت له على يد شريكها السابق، والذي بحسب كلامها، لا يزال يمنعها حتى اليوم من رؤية ابنها الوحيد.
وكتبت سارة: "لقد صمتُّ كثيرًا... والآن جاء دوري لأروي الحقيقة من منظوري. لم أتزوج رسميًا أبدًا، كانت لدي علاقة أثمرت عن ولادة ابني، لكنها انتهت قبل أن ألتقي بجان يامان".
موضحة أنها حاولت من أجل ابنها الحفاظ على علاقة محترمة مع والده، قبل أن يتحول الأمر إلى سلسلة من الاعتداءات والعنف الجسدي والنفسي خلال تلك العلاقة.
وأكدت سارة أنها قررت اتخاذ خطوات قانونية بعدما وصلت الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، مشيرة إلى أن حبها لابنها هو الدافع الأكبر وراء مواجهتها لهذا الواقع الصعب.
وأضافت: "أحب ابني أكثر من أي شيء في هذا العالم، واليوم أبدأ حياة جديدة، وأتمنى فقط الخير للجميع. والد طفلي يمنعني من رؤيته حاليًا، لكنني أوكلت كل شيء لمحاميي".
وأثار المنشور موجة تضامن واسعة من المتابعين، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لها، مطالبين بحماية حقوق الأمهات ومكافحة العنف ضد النساء.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من جان يامان، الذي التزم الصمت التام تجاه تصريحات سارة أو وضعها العائلي الحالي، ما زاد من الغموض حول طبيعة العلاقة بينهما ومستقبلها.