هوغو أفيرو هو الشقيق الأكبر لنجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، والعلاقة بينهما كانت متوترة في السابق، بسبب إدمان هوغو على الكحول، لاسيما بعد وفاة والدهما خوسيه دينيس أفيرو سنة 2005، بعد معاناته من إضطرابات في الكبد بسبب الكحول.
لكن رونالدو كان دائمًا الى جانب شقيقه، وساعده على الدخول الى مركز تأهيل، وموّل علاجه بالكامل. بعد تعافيه، منح رونالدو شقيقه فرصة للعمل في إدارة متحفه الشخصي في ماديرا، ما أعاد له الثقة بنفسه. هوغو الآن ممتن جدًا لرونالدو، وغالبًا ما يمدحه في اللقاءات القليلة التي يجريها.
إلما أفيرو، الشقيقة الكبرى، كانت دائمًا داعمة لرونالدو منذ طفولته، وكانت تُشرف عليه أحيانًا عندما كانت والدتهما تعمل. شهرة رونالدو ساعدتها في إطلاق مشروعها في الموضة، وبالرغم من عدم وصولها إلى الشهرة العالمية، إلا أن عددًا كبيرًا من متابعيها، حضروا بسبب صلتها برونالدو.
كاتيا أفيرو، شقيقة رونالدو الثانية، هي مغنية ومقربة جدًا من كريستيانو، وغالبًا ما ترافقه في المناسبات العائلية المهمة. تعتبره رمز التضحية والنجاح، ودائمًا ما تدافع عنه على وسائل التواصل، عند تعرضه للنقد. استخدمت اسم “Ronalda” في بداياتها لتسويق نفسها كمغنية. رغم أنها لم تصل إلى نجاح عالمي، إلا أنها اكتسبت شهرة كبيرة في البرتغال والبرازيل، بفضل شهرة شقيقها.