أثار إنسحاب الأميرة كايت ميدلتون من المشاركة في سباق رويال أسكوت بعد أن ظهرت على قائمة الأشخاص الذين سيشاركون في موكب العربات. وتبين أن القائمة كانت غير دقيقة وكشفت النسخة المعدلة أن الأمير ويليام انتقل من العربة الثانية في الموكب، حيث كان سيجلس مع زوجته، إلى العربة الأولى، حيث كان سيجلس مع الملك تشارلز والملكة كاميلا والأمير سعود بن خالد آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. ولاحظ المراقبون أن الأميرة كايت تعرضت للعطس عدة مرات وقيل أنها تعاني من الحساسية للأحصنة والسبب يعود الى تراجع مناعتها ولوحظ أيضاً خسارتها للوزن خلافاً لما ظهرت بعد تعافيها من مرض السرطان.
أشار المقربون من الأميرة كايت أنها لا تزال بحاجة إلى إيجاد التوازن الصحيح في الوقت الذي تعمل فيه على العودة إلى الارتباطات العامة بعد علاجها من رض السرطان. وروت إيلسا أندرسون، المتحدثة السابقة باسم الملكة إليزابيث، لمجلة PEOPLE كيف أن كيت تتوخى الحذر وتفعل ما هو أفضل لصحتها ورفاهية أطفالها. وقالت أندرسون: ”إنها تتصرف بعقلانية وتستمع إلى ما يخبرها به جسدها وتحاول العودة إلى الحياة العامة“.