تسلطت الأضواء مؤخرا على العلاقة التي تجمع كاتي بيري وأورلاندو بلوم، ولكن هذه المرة بسبب أجواء من التوتر والخلافات التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت صحيفة Daily Mail أن العلاقة بين النجمين لم تعد على ما يرام منذ رحلة الفضاء المثيرة للجدل التي خاضتها بيري في أبريل الماضي، على متن مركبة "بلو أوريجين" بقيادة لورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس.

أورلاندو، بحسب مصادر مقربة، لم يبدِ أي دعم حقيقي للتجربة، بل وصفها بـ"السخيفة والمحرجة"، ما أثار استياء بيري التي كانت تنتظر تشجيعه. هذا التوتر تطور لاحقًا، خصوصًا مع اقتراب موعد زفاف بيزوس ولورين في مدينة البندقية، حيث يخطط بلوم للحضور رغم غياب بيري بسبب التزاماتها الفنية في أستراليا.

ووفقًا للتقارير، فإن بيري اعتبرت إصراره على المشاركة تصرّفًا استفزازيًا، خاصةً أنها ترى أن علاقتها ببيزوس وخطيبته كانت أوثق من علاقة بلوم بهما.

الأزمة لا تقف عند الجانب العاطفي فقط، إذ تمرّ بيري بفترة مهنية صعبة أيضًا، بعد تعرض ألبومها الأخير "143" لانتقادات حادة واعتباره ضعيفًا وغير أصيل. كما أثارت جولتها الغنائية موجة سخرية عبر مواقع التواصل، لا سيما بسبب إطلالتها "الفضائية" التي لم تلقَ إعجاب الجمهور.

وفي محاولة منها للرد أو التوضيح، نشرت بيري صورة لأورلاندو بدون قميص وتحدثت عن تفاصيل خاصة من علاقتهما، وهو ما اعتبره البعض محاولة لإعادة توجيه الأنظار نحو حياتهما الشخصية وسط الانتقادات.

في المقابل، عبّر مصدر مقرب من بلوم عن انزعاجه من تجاهل بيري لنصائحه السابقة، مشيرًا إلى أنه نصحها بعدم إصدار الألبوم، وعدم خوض رحلة الفضاء، وعدم إطلاق جولتها الحالية، لكنها لم تُصغِ. وأضاف: "هي لم تعد الشخص نفسه الذي عرفه قبل عام".