سيلينا غوميز وهايلي بيبر تعيدان إشعال شائعات الخلاف بينهما بعد إلغاء المتابعة المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي.

رصد المعجبون هذه الخطوة المفاجئة، التي أثارت دهشة الكثيرين، خصوصاً أن النجمتين البالغتين من العمر 32 و28 عاماً على التوالي، أنكرتا مراراً وجود أي خلاف بينهما. ومع ذلك، لم تتوقف التكهنات حول توتر العلاقة بينهما بسبب جاستن بيبر.

سيلينا كانت على علاقة متقطعة بجاستن حتى عام 2018، حين انفصلا نهائياً، لينتقل بعدها مباشرة تقريباً إلى هايلي، التي أصبحت زوجته لاحقاً.

وفي محاولة لتهدئة الشائعات، التقطت سيلينا وهايلي صورة مشتركة عام 2022، ثم ناشدت سيلينا جمهورها التوقف عن إرسال الكراهية لهايلي عبر الإنترنت.

وفي عام 2023، خطتا خطوة تصالحية أخرى، حيث تبادلتا المتابعة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، واستمرتا منذ ذلك الحين في إظهار الدعم المتبادل بهدوء، من خلال الإعجابات المتبادلة على المنشورات.

في ديسمبر الماضي، أبدت هايلي إعجابها بمنشور لسيلينا تحتفل فيه بخطوبتها من المنتج بيني بلانكو. وردت سيلينا الجميل في مايو عندما أعجبت بمنشور من "سيفورا" يعلن عن توفير منتجات علامة هايلي "رود" في متاجرهم "وهي خطوة وُصفت بأنها كبيرة نظراً لأن "سيفورا" هو الموزع الرسمي لعلامة سيلينا "رير بيوتي""

لكن وعلى الرغم من هذا الدعم المتبادل، فإن إلغاء المتابعة مجدداً فجّر موجة من الجدل بين جمهورهما، وكتب أحد المتابعين: "سيلينا غارت لأن هايلي أصبحت أغنى منها"، فيما رد آخر: "لا سبب لسيلينا لتشعر بالغيرة، بل العكس هو الصحيح"، وعلق ثالث بسخرية: "ليس مرة أخرى هذا الدراما السخيفة... تخيلوا كم نحن مرهقون منها".