عادةً ما يُتوقَّع أن تزداد قيمة العقار إذا امتلكه أحد المشاهير ولهذا السبب، ينظر الكثير من النجوم إلى العقارات كوسيلة ذكية لتعزيز ثرواتهم. لكن الواقع لا يكون كذلك في كل المرات، فبعض المشاهير واجهوا صعوبة كبيرة في بيع ممتلكاتهم العقارية، واضطروا في نهاية المطاف إلى تخفيض أسعارها أو بيعها بخسارة. إليكم بعض الأمثلة:
جنيفر لوبيز: اشترت النجمة جنيفر لوبيز عقارًا في هيدن هيلز إستايت عام 2010 مقابل 8.2 مليون دولار. وبعد خمس سنوات، عرضته للبيع مقابل 17.5 مليون دولار، لكنها لم تتمكن من بيعه إلّا بعد عامين من التخفيضات، ليُباع أخيرًا مقابل 10 ملايين دولار فقط.
بيرس بروسنان: في عام 2021، طرح الممثل بيرس بروسنان، قصره في ماليبو للبيع مقابل 100 مليون دولار. غير أن تقييمًا ضريبيًا للعقار في العام التالي قدّره بـ8.9 مليون دولار فقط، ما شكل صدمة كبيرة، ودفع بروسنان إلى سحب العقار من السوق.
كريستينا أغيليرا: امتلكت النجمة منزلًا في هوليوود هيلز منذ عام 2003، بعدما اشترته مقابل 5 ملايين دولار. وعندما عرضته للبيع في 2008 بسعر 7.9 مليون دولار، لم تتمكن من بيعه بالسعر المطلوب، وفي النهاية، بيع العقار في 2011 بسعر 4.6 مليون دولار، أي بخسارة.
50 سنت: اشترى مغني الراب 50 سنت قصرًا في كونيتيكت عام 2003 مقابل 4.1 مليون دولار، كان سابقًا مملوكًا للملاكم مايك تايسون. عرض القصر للبيع في 2007، لكنه استغرق 12 عامًا ليتم بيعه، وبسعر 2.9 مليون دولار فقط، أي بخسارة كبيرة مقارنة بسعر شرائه.