فقد زعم أحد جيران دوقة ساسكس ميغان ماركل الغاضبين أن دوقة ساسكس لا "تنسجم حقًا" مع مجتمع مونتيسيتو الفاخر في كاليفورنيا — بينما يعتبر زوجها، الأمير هاري، أكثر "ودًا وسهولة في التعامل".

ريتشارد ميناردز، أحد السكان المحليين، استذكر حادثة مزعومة عند انتقال الزوجين إلى المنطقة، حيث قيل إن ماركل رفضت استقبال مؤرخ مسنّ أراد إهداءها نسخة من فيلمه الوثائقي عن المنطقة.

وقال ميناردز لصحيفة ديلي ميل: "الرجل العجوز لم يتجاوز البوابة"، مضيفًا أن هذا الموقف مثال على كيف أصبحت ميغان "بعيدة" عن مجتمعها.

وزعم أن الدوقة، البالغة من العمر 43 عامًا، "تحافظ على صورة شديدة التحكم"، قائلاً:"هي تولي اهتمامًا لكل مظهر، وكل كلمة، وكل حركة. وهنا في مونتيسيتو، نحن نقدّر البساطة، حتى من المشاهير".

وأشار ميناردز إلى أن صديقة ميغان وجارتها، الإعلامية أوبرا وينفري، حضرت فعاليات خيرية محلية، في حين أن ميغان "لم تشارك في الحياة المجتمعية"، على حد تعبيره.

وأضاف: "ميغان لا تلعب لعبة المجتمع"، وادعى أنها "لم تحاول يومًا الاندماج" مع سكان المدينة.

وعلى النقيض من ذلك، أثنى ميناردز على هاري، البالغ من العمر 40 عامًا، ووصفه بأنه دافئ ومرح مع السكان المحليين.

وقال: "هو دائمًا ودود، يمكن الوصول إليه، بلهجته الملكية المعروفة. يبتسم، يصافح، ويتبادل الأحاديث بسهولة".

ووصف هاري بأنه "أقل تحفظًا من زوجته"، قائلاً: "لقد احتفظ بطبيعته الطيبة. نشعر أنه مرتاح أكثر هنا، رغم مشكلاته الشخصية".

في المقابل، قال إن ميغان "شبه غير مرئية"، مضيفًا: "هي موجودة بالطبع، لكنها نادرًا ما تظهر. يمكننا القول إن علاقتها بمونتيسيتو… بعيدة".

لكن على عكس مزاعم ميناردز، مدحت الممثلة المقيمة في بيفرلي هيلز، شارون ستون، كلًا من ميغان وهاري، ووصفتهما بأنهما "جارين رائعين".

وقالت ستون لمجلة Hello!: "الشيء الجميل بشأنهما هو أنهما لم يأتيا إلى هنا ليستفيدا من مجتمعنا، بل ليكونا جزءًا منه".

يذكر أن ميغان وهاري انتقلا إلى منزلهما الذي تبلغ قيمته 14 مليون دولار في مونتيسيتو عام 2020، حيث يعيشان حاليًا مع طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، بعد تخليهما عن أدوارهما الملكية.