كانت الملكة إليزابيث قلقة على مستقبل الأميرة شارلوت، وقررت إعداد خطط لحمايتها وضمان مستقبلها، فأعدت ثلاث خطط سرية لهذه الغاية: الأولى عينت الأميرة آن وصية على الأميرة الصغيرة شارلوت، وقررت تحويل ثروتها البالغة 900 مليون جنيه إسترليني إلى شارلوت، ومن خلال خطتها تعمدت توجيه رسالة قاسية إلى كاميلا.
الخطة الثانية أورثت الملكة إليزابيث الأميرة شارلوت، ثروة كبيرة ومجموعة مجوهراتها، لتصبح أثرى طفلة في العالم .
الخطة الثالثة أنها دربت الأمير ويليام على واجباته الملكية، إنطلاقاً من قناعتها بأنها تحافظ على الأميرة شارلوت، من خلال العناية بوالدها الأمير ويليام، حتى يتسلم العرش البريطاني.