خطفت النجمة البريطانية جين سيمور الأنظار خلال حضورها فعالية تكريمية لمسيرتها الفنية في مركز ميريل ستريب للفنون الأدائية بلوس أنجليس، حيث بدت بكامل تألقها ورشاقتها رغم بلوغها 74 عاماً. ومع انتشار الصور، تسابق روّاد مواقع التواصل لوصفها بأنها "لا تشيخ"، وكتب البعض: "كأنها تحتسي من نبع الشباب".

لكن سيمور تنفي اتّباعها لأي حمية قاسية، مؤكدة أن سرّها يكمن في نمط حياة متوازن. وتقول: "أنا لا أتّبع نظاماً غذائياً، بل أتناول ما يجعلني أشعر بالراحة". وهي تعتمد على نظام البحر الأبيض المتوسط، القائم على الخضار، الأسماك، والزيوت الصحية، مع التركيز على وجبة رئيسية واحدة في اليوم تتناولها ظهراً، فيما تكتفي لاحقًا بوجبات خفيفة.

ورغم الانتشار الواسع لأدوية التخسيس بين المشاهير، ترفض سيمور اللجوء إليها، مؤكدة أنها تعتمد فقط على الرياضة اليومية مثل رفع الأوزان الخفيفة و"البيلاتس"، معتبرة أن الحركة ضرورة لاستمرار الجسد في العطاء.

أما على صعيد العناية بالبشرة، فتؤمن بالمكونات الطبيعية، وتُرجع نضارة وجهها إلى الترطيب، التقشير المنتظم، والحياة قرب البحر، حيث تزرع خضارها بنفسها في حديقة منزلها المطل على شاطئ ماليبو، وتروّج سيمور حاليًا لمزيج غذائي جديد مضاد للأكسدة يُدعى Youthful Essence، يحتوي على مستخلصات من 24 نوعًا من الفاكهة والخضار، تقول عنه: "ملعقة واحدة صباحاً تكفيني لأشعر بالحيوية طوال اليوم".

بعيداً عن الشاشة، تؤمن سيمور أن الحب والسعادة والهوايات هي أسرار الطاقة المتجددة، وهي تعيش علاقة عاطفية مع الموسيقي جون زامبيتي، وتشارك في الرسم وتصميم الأزياء والمجوهرات، وقد ظهرت مؤخراً كعارضة في أسبوع الموضة بنيويورك.

يُذكر أن سيمور دخلت عالم الشهرة من باب واسع حين أدّت دور "سوليتير" في فيلم "Live and Let Die" عام 1973، ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، لتصبح منذ ذلك الحين من أبرز النجمات البريطانيات في هوليوود.