بعد ست سنوات من الاجتهاد، احتفلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (44 عاماً) بإتمام برنامجها الدراسي في القانون من كلية هارفارد للأعمال، ضمن مسار "قراءة القانون" المعتمد في ولاية كاليفورنيا، وهو بديل للالتحاق التقليدي بالجامعات.

كيم التي بدأت رحلتها القانونية عام 2019، قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق حلمها بأن تصبح محامية، مستلهمة مسار والدها الراحل روبرت كارداشيان، أحد أشهر المحامين في قضية أو. جاي. سيمبسون، واقتصرت احتفالاتها على حفل بسيط في حديقة منزلها بحضور عائلتها وأطفالها الأربعة، وسط تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي تراوح بين الإشادة والسخرية. فقد تساءل البعض عن سبب مضاعفة المدة المعتادة للبرنامج، فيما دافع آخرون عنها معتبرين أنها جمعت بين الدراسة وتربية أولادها وإدارة أعمالها.

ظهرت كيم خلال الحفل بقبعة تخرّج بيج وتنورة سوداء، وتلقى الحاضرون كلمات من مرشديها أشادوا خلالها بصبرها وإصرارها. كما حضر الإعلامي فان جونز الذي نوّه بدورها في دعم إصلاح العدالة الجنائية، وتبقى كيم بحاجة لاجتياز امتحان المحاماة الرسمي في كاليفورنيا عام 2026 لنيل صفة "محامية معتمدة". وقد تلقت رسائل تهنئة من شقيقاتها ومن شخصيات بارزة مثل إيفانكا ترامب التي كتبت: "مبروك كيم! فعلتها! خريجة القانون المفضّلة لدي!"، وأنهت كيم يومها بنشر صور أطفالها خلال الحفل، وعلّقت: "لحظة لن أنساها أبداً".