خلال المحاكمة الفيدرالية الجارية لشون ديدي كومبس في مانهاتن، أدلى مساعده الشخصي السابق ديفيد جيمس بشهادته حول تعاطي ديدي للمخدرات على نطاق واسع وتورطه المزعوم في أنشطة قسرية مشبوهة.
روى جيمس، الذي عمل لدى كومبس بين عامي 2007 و2009، أن كومبس كان يحمل حقيبة أدوات تجميل تحتوي على 25 إلى 30 زجاجة حبوب، بما في ذلك حبوب إكستاسي على شكل وجه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشملت المواد الأخرى، حسبما ورد، بيركوسيت، وفياجرا، وأدوية إنقاص الوزن، ومكملات غذائية.
وصف جيمس مسؤولياته، والتي شملت شراء المخدرات من تاجر يُعرف باسم "وان ستوب"، وحجز غرف الفنادق بأسماء مستعارة، وتوصيل الواقيات الذكرية وفودكا سيروك إلى مواقع كومبس.
كما شهد بأنه تلقى تعليمات بشراء زيت الأطفال، ومواد التشحيم، و غيرها نقدًا، والتي سددها له كومبس شخصيًا لإبقاء المعاملات سرية.
تزعم النيابة العامة أن كومبس دبر حفلات لا أخلاقية بدافع المخدرات، تُعرف باسم "Freak Offs"، على مدى عقدين من الزمن، وأجبر النساء على المشاركة فيها، واستخدم موظفين لتسهيل الإجراءات اللوجستية، بما في ذلك توفير المخدرات وتوظيف عاملين في هذه المجالات المشبوهة.
دفع كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، ببراءته من تهم الابتزاز والاتجار بالجنس والنقل لأغراض الدعارة. وبينما يُقرّ فريقه القانوني بتعاطي المخدرات ومشاكل في العلاقات في الماضي، إلا أنهم ينكرون أي أفعال غير رضائية، وتستمر المحاكمة، ومن المتوقع سماع المزيد من الشهادات من شهود إضافيين.