شهد فيلم الإثارة السياسي "Conclave" ارتفاعًا هائلاً في شعبيته عقب وفاة البابا فرنسيس.

وفقًا لشركة تحليلات البث "Luminate"، ارتفعت نسبة مشاهدة الفيلم اليومية بنسبة 283% في 21 نيسان/ أبريل، بعد يوم واحد فقط من وفاة البابا.

يسلط فيلم "Conclave"، المقتبس من رواية روبرت هاريس، الضوء على العملية السرية لاختيار بابا جديد، مصورًا التنافسات والمؤامرات الخفية بين الكرادلة داخل كنيسة سيستين.

وبينما نال الفيلم إشادة النقاد عند إصداره مطلع عام 2025، إلا أن أحداثًا واقعية أعادته الآن إلى دائرة الضوء العالمية.

يشير المراقبون إلى أن هذا التوقيت ليس مصادفة، فمع حزن العالم على البابا فرنسيس، المعروف بقيادته التقدمية، ازداد فضول الجمهور حول سياسات الفاتيكان، مما دفع الجماهير إلى أفلام خيالية مثل "Conclave" لفهم عملية الكونكلاف التاريخية والغامضة بشكل أفضل.

يقول الخبراء إن هذا التوجه نحو الاهتمام المتجدد بوسائل الإعلام المرتبطة بالأحداث الواقعية الكبرى أمر شائع.

في هذه الحالة، شكلت وفاة زعيم روحي لأكثر من مليار كاثوليكي، واقتراب انتخاب خليفته، لحظة ثقافية مؤثرة عززت أهمية الفيلم.

يستعد الفاتيكان حاليًا لجنازة البابا فرنسيس، بينما سيجتمع الكرادلة من جميع أنحاء العالم قريبًا لانتخاب البابا القادم، مما يبقي الاهتمام العالمي منصبًا بقوة على روما.