كانت الملكة إليزابيث الراحلة مشهورة بإرتداء الألوان الزاهية وتميل لارتداء الأزرق خصوصًا في حفلات الزفاف.
في واحدة من أكثر المصادفات إثارة للاهتمام، كشفت مجلة بيبول أن الملكة الراحلة ارتدت الأزرق في حفلات زفاف أكبر ثلاثة من أطفالها: الأميرة آن ومارك فيليبس في عام 1973، والأمير تشارلز والأميرة ديانا في عام 1981، والأمير أندرو وسارة فيرغسون في عام 1986. وقد تبين أن اختيار اللون هذا كان "نذير شؤم"، إذ انتهت جميع هذه الزيجات بالطلاق. كما ارتدت الملكة الأزرق في زفاف أختها الصغرى الأميرة مارغريت من أنطوني أرمسترونغ-جونز في عام 1960، وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق.
لحسن الحظ للأزواج الجدد المستمرين بالزواج حتى اليوم، اختارت الملكة ألوانًا أخرى في حفلات الزفاف، فتزوج أصغر أطفالها، الأمير إدوارد، من صوفي ريس-جونز عام 1999، وارتدت الملكة اللون البنفسجي، وفي زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2011، ارتدت الملكة اللون الأصفر، وعندما تزوج الأمير هاري من ميغان ماركل عام 2018، ارتدت الملكة اللون الأخضر.
لكن يبدو أن "اللعنة" قد كُسرت: فقد عادت الملكة إلى ارتداء الأزرق في حفلي زفاف حفيدتيها، الأميرة أوجيني عام 2018، والأميرة بياتريس عام 2020. وكلا الزواجين يبدو أنهما مستقرين، إذ أنجبت أوجيني طفلين من زوجها، وبياتريس أنجبت طفلة وتعيش مع زوجها إدواردو مابيلي موتزي وابنه من علاقة سابقة.
ونشير أن كاميلا رفضت أن ترتدي الملكة اللون الأزرق في زفافها فارتدت الملكة فستاناً أبيض وبحسب الروتوكول الملكي ممنوع على العروس أن ترتدي نفس لون الملكة، مما دفع كاميلا لإرتداء الرمادي، وهكذا انتقمت منها الملكة إليزابيث.