منذ أن انطلقت كاتي بيري وغايل كينغ في رحلتهما التي استغرقت 11 دقيقة إلى حافة الفضاء، ضجّ الإنترنت بنظريات مؤامرة غريبة.

ووفقًا لمُنظّري المؤامرة المُتحمسون، كانت رحلة الطاقم النسائي بالكامل على متن صاروخ جيف بيزوس بلو أوريجين مجرد خدعة مُدبّرة.

والآن، انغمس مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تفصيل غريب آخر كـ"دليل" على أن الطاقم لم يذهب إلى الفضاء حقًا، حيث ادّعى المُعلّقون أن شعر بيري لم يكن يطفو كما ينبغي لو كانت في حالة انعدام الجاذبية.

وعلى وجه الخصوص، حيث عمدوا إلى المقارنة بينهما، بصورة شعر رائدة الفضاء سوني ويليامز من ناسا الذي كان مُعلّقًا بزوايا غريبة خلال فترة وجودها في محطة الفضاء الدولية، واشتكى أحد المُعلّقين المُتشكّكين: "رائدة الفضاء الحقيقية التي أنقذتها سبيس إكس كان شعرها مُرفوعًا بالكامل. هذا مُزيّف للغاية".

لكن لم تكن هذه هي التفاصيل الوحيدة لمهمة "بلو أوريجين" التي واجه المعلقون على الإنترنت صعوبة في فهمها، حيث أثار مقطع فيديو غريب، يُظهر على ما يبدو اختفاء يد كينغ، شائعات مجددًا بأن المهمة من صنع "CGI".

وأشار العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن طاقم مهمة بلو أوريجين NS-31 لم يتفاعل بنفس الطريقة خلال دقائقهم القليلة من السقوط الحر في وقت سابق من هذا الأسبوع.