سلّطت صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على جوانب غير معلنة من الحياة الشخصية للملياردير إيلون ماسك، مشيرة إلى أن عدد أبنائه قد يفوق الأرقام المعروفة رسميًا، في ظل إدارة دقيقة لشؤونه العائلية من خلال ترتيبات قانونية ومالية خاصة.

وبحسب التقرير، يتولى جاريد بيرشال، مدير المكتب العائلي لماسك والرئيس التنفيذي لشركة "نيورالينك"، تنظيم اتفاقيات عدم الإفصاح والتفاهمات المالية مع أمهات الأطفال، في إطار من الخصوصية الشديدة. ويُنظر إلى بيرشال كشخصية محورية في التعامل مع الملفات الشخصية المعقدة المحيطة بماسك.

وأورد التقرير حالة المؤثرة آشلي سانت كلير، التي زُعم أنها أنجبت طفلاً من ماسك في خريف العام الماضي. وبحسب ما ذكرته الصحيفة، تلقت سانت كلير عرضًا ماليًا قيمته 15 مليون دولار، بالإضافة إلى دفعات شهرية بقيمة 100 ألف دولار حتى يبلغ الطفل سن 21 عامًا، مقابل التزامها بعدم التحدث علنًا. إلا أنها رفضت العرض، وصرّحت أن الاتفاق "يفتقد للوضوح ويتأزم مع تكرار الخلافات".

كما أشارت إلى أنها تسلمت فقط 20 ألف دولار بعد أن تواصلت الصحيفة مع فريق ماسك، فيما أبلغها بيرشال بأن اتخاذ مسار قانوني "غالبًا ما ينعكس سلبًا على الطرف الآخر".

التقرير أثار اهتمامًا واسعًا، خاصة في ظل تزايد الظهور الإعلامي لماسك ونفوذه المتصاعد في مجالات متعددة، من الفضاء والتكنولوجيا إلى الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تصريحاته السابقة التي عبّر فيها عن اعتقاده بأن "زيادة عدد السكان مسؤولية حضارية".