أثارت النجمة العالمية بليك ليفلي، جدلًا واسعًا بعد انتقادها لغلاف مجلة Hollywood Reporter، الذي جمعها بالمخرج جاستن بالدوني تحت عنوان "نظرة حصرية خلف خطوط المعركة"، في إشارة إلى النزاع القانوني القائم بينهما.
وظهر الثنائي في تصميم مستوحى من قصة "داود وجالوت"، وبدت ليفلي وكأنها تلقي هاتفًا على بالدوني، الذي يحمل كتاب It Ends With Us.
وفي بيان لصحيفة The Daily Mail، وصفت المتحدثة باسم ليفلي الغلاف بـ"المهين بشكل فاضح"، معتبرة أنه يعزز الصور النمطية السلبية حول النساء اللواتي يقدمن شكاوى في بيئة العمل، ويصورهن كمعتديات يستحققن العقاب.
وأثار الغلاف استياء مستخدمي أحد مواقع التواصل، إذ وصفه البعض بأنه "تقليل من جدية قضايا التحرش الجنسي"، بينما رأى آخرون أنه "محاولة لتحويل معاناة النساء إلى مادة للسخرية".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الأزمة القانونية بين ليفلي وبالدوني، بعد أن رفعت النجمة العالمية دعوى قضائية ضده في ديسمبر 2024، متهمة إياه بسلوك غير لائق ومحاولة تشويه سمعتها، فيما رد بالدوني بدعوى مضادة، مضيفاً فيها زوج ليفلي، الممثل ريان رينولدز، ومديرة أعمالها ليزلي سلون، متهمًا إياهم بالتآمر ضده.