قد يتم إلغاء أهم ليلة في هوليوود، وهي حفل توزيع جوائز الأوسكار، لأول مرة في تاريخه الممتد على مدى 96 عاماً، وذلك بسبب حرائق الغابات المدمرة، التي اندلعت في جميع أنحاء لوس أنجلوس.
يواجه العرض أزمة غير مسبوقة، إذ تراقب لجان جوائز الأوسكار الرسمية، بقيادة نجوم الصف الأول بما في ذلك توم هانكس وميريل ستريب وستيفن سبيلبرغ وإيما ستون، الموقف يومياً.
أفادت التقارير أن "استراتيجية طوارئ" جاهزة لإلغاء حفل توزيع الجوائز في 2 مارس/آذار، وفقاً لصحيفة "يو إس صن".
هناك قلق متزايد من أن المضي قدماً في حفل توزيع جوائز الأوسكار المبهر لعام 2025، قد يُنظر إليه على أنه غير مبالٍ، نظراً إلى الدمار الأخير، وقال أحد المطلعين للصحيفة: "الاهتمام الرئيسي للمجلس في هذا الوقت هو عدم الظهور وكأنهم يحتفلون، بينما يتعامل العديد من سكان لوس أنجلوس مع الحزن، والخسارة التي لا يمكن تصورها".
وأضاف: "بالتأكيد، حتى لو انطفأت الحرائق في الأسبوع المقبل، فإن الواقع هو أن المدينة لا تزال تعاني، وستظل تتعامل مع هذا الألم لعدة أشهر".