مع اقتراب انتهاء دراسته في مدرسة لامبروك الإعدادية في بيركشاير، تدرس العائلة الملكية البريطانية الخطوة التالية في تعليم الأمير جورج.

الأمير ويليام يفضل أن يلتحق ابنه البكر بمدرسة إيتون الداخلية الشهيرة، وهي المؤسسة التي درس فيها هو نفسه. بينما تميل الأميرة كيت ميدلتون، والدة الأمير جورج، إلى فكرة التحاق ابنها الأكبر بمدرسة مختلطة مثل كلية مارلبورو، التي كانت قد تلقت فيها تعليمها برفقة إخوتها.

وفقًا لخبيرة العائلة المالكة كاتي نيكول، فإن الأميرة كيت تفضل بيئة المدارس المختلطة، حيث ترى أنها ستوفر دعماً أفضل للأمير جورج وأخته الأميرة شارلوت على عكس بيئة مدرسة إيتون التقليدية التي قد تكون أكثر صرامة وذات قيود كثيرة بحسب كيت، مما قد لا يكون الأنسب لطفليها.