بعد 35 عامًا من انطلاق "عائلة سيمبسون" في عام 1989، كشفت حلقة جديدة بعنوان "الحرارة الرديئة" عن لغز لطالما حير المتابعين: لماذا يستمر هومر سيمبسون في وظيفته بمحطة سبرينغفيلد للطاقة النووية رغم كفاءته المتدنية؟
تظهر الحلقة، التي تحمل الرقم 4 من الموسم 36، أن السبب يعود إلى صفقة بين مالك المحطة، السيد بيرنز، ووالد هومر. الجد آبي، الذي كان يعمل كمحقق خاص مع شريكه بيلي أودونيل، اكتشف فسادًا في المحطة، مما أدى إلى وفاة بيلي في ظروف غامضة. في سياق الأحداث، توصل آبي إلى أن بيرنز كان متورطًا في وفاة بيلي. وبناءً على ذلك، عُقدت صفقة بين آبي وبيرنز تضمن وظيفة دائمة لهومر مقابل إنهاء التحقيقات. كما يتضح أن بيلي لم يمت بل هو أيضًا عقد صفقة مع بيرنز.
صحيفة ديلي ميل البريطانية رصدت ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقة، حيث عبّر العديد من المتابعين عن سعادتهم بالسيناريو الذي وصفوه بأنه "رائع ومضحك"، معتبرين أن هذه الحلقة تعد واحدة من أفضل الحلقات التي أجابت على تساؤلات قديمة.
قبل عرض الحلقة، قام مؤلف المسلسل آل جون بتحميس المتابعين عبر حسابه على "إكس"، مُعلنًا أن من يكتشف اللغز قبل العرض سيفوز بنسخة أصلية من السيناريو موقعة منه. ومع تزايد التساؤلات حول وظيفة هومر، أبدى البعض ترحيبهم بالكشف عن الألغاز التي شغلت الأذهان على مدى الأجيال، بينما طرح آخرون سؤالًا جديدًا: "لماذا لا يكبر أفراد العائلة بعد 35 عامًا من عرض المسلسل؟"