كانت الملكة فيكتوريا أول من ارتدى فستان زفاف باللون الأبيض، وهي الخطوة التي أصبحت تقليداً عالمياً للعرائس في كل مكان. قبل زواجها من الأمير ألبرت عام 1840، لم يكن اللون الأبيض الخيار المعتاد لفساتين الزفاف، ولكن قرارها جعل الأبيض رمزاً للزفاف، واستمر هذا التقليد حتى يومنا هذا.
فيكتوريا كانت مغرمة بابن عمها الأمير الألماني ألبرت، ووصفته بأنه كان مصدر "السعادة السماوية" التي لم تتوقع أن تعيشها من قبل.
أثمر حب فيكتوريا وألبرت عن 9 أطفال، تزوجوا جميعاً من عائلات ملكية أوروبية، مما وسع نفوذ فيكتوريا عبر القارة. أنجبت الملكة 42 حفيداً، منهم من تولى الحكم في دول أوروبية، مثل القيصر فيلهلم الثاني، آخر إمبراطور ألماني، والملكة إليزابيث الثانية، والعديد من الملوك والملكات البارزين في أوروبا.