عادت النجمة العالمية سيلين ديون مؤخرًا إلى المسرح بشكل منتصر، وقدمت عروضًا في الألعاب الأولمبية في باريس. إلى جانب تركيزها المتجدد على حياتها المهنية، فهي تتطلع أيضًا إلى العثور على الحب مرة أخرى. بعد وفاة زوجها رينيه أنجيليل في عام 2016، أخذت سيلين وقتًا للتعافي والتركيز على عائلتها. يدعم أصدقاؤها وعائلتها رغبتها في العثور على الرومانسية.
وفقًا لمصدر حصري من In Touch، فقد مرت ثماني سنوات منذ وفاة رينيه. مع نمو أطفالها وتحسن صحتها، أصبحت سيلين مستعدة لاستكشاف علاقات جديدة. على الرغم من ترددها السابق في التفكير في الرومانسية، فإن عودتها الأخيرة إلى دائرة الضوء ومعركتها المستمرة مع متلازمة الشخص المتصلب أعطتها منظورًا جديدًا للحياة.
كان لدى سيلين ورينيه حب عميق ودائم. تزوجا في عام 1994 بعد خطوبة طويلة بدأت عندما كانت تبلغ من العمر 19 عامًا فقط. أنجبا ثلاثة أطفال معًا: رينيه تشارلز ونيلسون وإيدي. كانت مشاكل رينيه الصحية، بما في ذلك المعارك المتعددة مع السرطان، جزءًا كبيرًا من حياتهما معًا. واجهت سيلين نفسها تحديات صحية، بما في ذلك تشخيصها مؤخرًا بمتلازمة الشخص المتصلب، والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسببت في توقفها عن العروض الحية.
في مقابلة مع People، ذكرت سيلين أنها تشعر بوجود زوجها الراحل من خلال أطفالها وتجد القوة في ذكرياتهم المشتركة. في حين أعربت سابقًا عن أنها لا تبحث عن علاقة جديدة، فإن عقليتها الحالية تعكس استعدادًا للرفقة، سواء كان ذلك من خلال علاقة عميقة أو صداقة ذات مغزى.
يشير المصدر المقرب من سيلين إلى أنها بينما تحترم ذكرى رينيه وتعترف بأهميته في حياتها، إلا أنها منفتحة على تجارب ورفقة جديدة. ترغب سيلين في شخص تشاركه حياتها، ربما تستمتع بمتع بسيطة مثل تناول العشاء معًا، وتشعر بأنها قادرة على الحفاظ على علاقة ذات مغزى على الرغم من تحدياتها الصحية.