اعترفت عارضة الأزياء البريطانية لوتي موس بتناول دواء "Ozempic" وقالت إنها تفضل "الموت" بدلاً من استخدامه مرة أخرى، بعد أن تعرضت ، لنوبة صرع أدت إلى دخولها المستشفى بسبب جرعة عالية من عقار إنقاص الوزن لمدة أسبوعين، مما تسبب في إصابتها بمرض شديد.


تحدثت موس عن تجربتها كتحذير لأي شخص يفكر في استخدام Ozempic بعد أن تعلمت "الأشياء الصغيرة التي كنت أتمنى لو عرفتها قبل تناولها" مثل الجرعة الصحيحة من الدواء لحجمها.
وتذكرت لوتي، وأختها عارضة الأزياء كيت موس، البالغة من العمر 50 عاماً، إصابتها بالنوبة، التي كانت ناجمة عن الجفاف الشديد، وقالت إن وجهها ويديها كانا من أكثر التجارب رعباً التي مرت بها على الإطلاق.
وبعد فحصها من قبل المتخصصين الطبيين، علمت لوتي أن جرعة "أوزيمبيك" التي كانت تحقنها في ساقها يجب أن توصف لشخص يزن 100 كيلوغرام على الأقل، بينما هي في لا تججاوز الـ 60 كيلو غرام.
في نهاية المطاف، إنه دواء خطير ومخصص حقاً لفقدان الوزن للأشخاص ذوي الحجم الكبير جداً.