في عام 2002، كانت هالي بيري أول إمرأة داكنة البشرة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في فيلم "Monster's Ball". ومنذ ذلك الحين، شعرت بخيبة أمل مرارًا وتكرارًا، كما ذكرت.
إنتقدت هالي بيري حقيقة عدم فوز أي امرأة سوداء أخرى بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي منذ فوزها بالأوسكار في عام 2002، وتؤكد أن العديد من الممثلات داكنات البشرة إستحققن الأوسكار وتشعر بالاستياء الشديد حيال ذلك.
ورغم خيبة أملها، فإنها تعطي الأولوية لمهنة ناجحة على الجوائز؛ ستُعرض أفلامها الجديدة "Never Let Go" في 26 سبتمبر/أيلول.
تتابع الممثلة الأميركية هالي بيري حفل توزيع جوائز الأوسكار باستياء شديد سنة بعد سنة، كما أفادت، وقالت الممثلة البالغة من العمر 58 عاماً لمجلة ماري كلير: "أنا منزعجة بشدة لأن أي امرأة سوداء لم تفز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي بعدي". وهذا يجعلها "حزينة سنة بعد سنة". "وبالتأكيد ليس لأن لا أحد يستحقها"، وفي الوقت نفسه، أكدت بيري أن الجائزة ليست كل شيء: "هل أفضل الحصول على جوائز أم مهنة عظيمة ومستقرة ومتقدمة كامرأة سوداء؟ سأختار مهنة رائعة على جائزة في أي يوم". سيتم إطلاق فيلمها الجديد "Never Let Go" في 26 سبتمبر /أيلول .