"هوليوود تعيش حالة من الرعب من ملكة الكيتامين التي قد تفضح أسماء من زودها بالمادة ومن طلب شراءها". رفعت المدعية العامة السابقة نيام رحماي الصوت عالياً بعد وفاة الممثل ماثيو بيري وتوقيف خمسة أشخاص مشتبه بهم بالتسبب بموته بجرعة زائدة لكشف أسرار تجارة المخدرات في هوليوود. على رأس الشبكة المتورطة جازفين سانغا الملقبة بملكة الكيتامين والتي تواجه عقوبة السجن مدى الحياة. وقد تزود الشرطة بمعلومات هامة مقابل إعادة النظر بالحكم عليها لا سيما أن الشبكة المتورطة زودت نجوم للسينما لم تعلن أسماءهم بعد. وأكدت التحقيقات التي أجرتها شرطة لوس أنجليس أن مادة الكيتامين التي تناولها ماثيو بيري في تشرين الأول الماضي إشتراها من جازفين سانغا.
منذ عام 2019 ملكة الكيتامين أمضت عدة ليالي في مركز الشرطة وحين مثلت أمام المحكمة في لوس أنجليس بدت مراهقة شعرها زهري وتضع نظارات على عينيها. جنسيتها أميركية بريطانية نشأت في كالاباساس في لوس أنجليس وحصلت على شهادة إدارة الأعمال. قررت تأسيس صالون تجميل بعد أن إستدانت من المصرف وجمعتها علاقات مع زبائنها من الطبقة المخملية. وكشفت صديقتها أنها إرتدت ملابس لكبار المصممين وكانت تسافر على متن طائرة خاصة ونشرت على حسابها الخاص صورها في الحفلات الهوليودية الى جانب مشاهير وكانت تتساءل عن مصدر المال التي تملكه. وبدأت بالتعاون مع المروجين الصغار لإدخال مواد غير شرعية الى السهرات. ولم تروج فقط للكوكايين بل لكل المواد الطبية مثل المهدئة والمخدرة.