كانت وينونا رايدر مجرد مراهقة عندما ظهرت لأول مرة كممثلة في أواخر الثمانينيات، وهي الآن تتحدث بصراحة عن التحرش الجنسي الذي تعرضت له في العشرينيات من عمرها.
وظهرت الممثلة الأميركية البالغة من العمر 51 عاماً لأول مرة كممثلة في سن الخامسة عشرة فقط في فيلم Lucas عام 1986 وحققت نجاحاً كبيراً بعد عامين فقط في فيلم Beetlejuice and Heathers.
أثناء الترويج لفيلمها المنتظر Beetlejuice Beetlejuice - في دور العرض في 6 سبتمبر - تحدثت رايدر بصراحة عن تعرضها للتحرش الجنسي "الصارخ" في التسعينيات.
قالت لمجلة Esquire: "لقد مررت بتجربتين صعبتين مع شخصين كانا يتحرشان بي جنسياً بشكل صارخ".
وأضافت: "ثم حدث ذلك مرة أخرى في الثلاثينيات من عمري، لم يكن اعتداءً، لكنه كان غير لائق بشكل لا يصدق. كان جنونيًا".
قالت رايدر إن هذه التجارب سمحت لها بـ "فهم" ما تعرض له الضحايا الآخرون، رغم أنها أصرت على أنها لم تتعرض للتحرش بانتظام :"كنت محظوظة لأنني كنت معروفة، لذلك لم يحدث ذلك كثيراً كما كان ليحدث لو كنت ممثلة تكافح".