في كتابه الجديد Sonny Boy: A Memoir، يتأمل آل باتشينو كيف أثرت والدته الراحلة على مسيرته المهنية بعد أن حاز على جائزة الأوسكار.
بعد طلاق والديه، نشأ نجم العراب، الذي يبلغ من العمر الآن 84 عاماً، في برونكس على يد والدته روز وأجداده، ويعتقد أن حبها للأفلام قاده نحو مساره المستقبلي.
على الرغم من أن روز عانت من الإدمان، بما في ذلك محاولة انتحار عندما كان آل في السادسة من عمره وجرعة زائدة مميتة عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، قال الممثل إنه أدرك مدى امتنانه لوجودها في حياته أثناء تحضيره لخطاب قبول جائزة الأوسكار لعام 1992 عن فيلم Scent of a Woman.
وقال آل باتشينو :"ذات يوم، أبلغ من العمر 52 عاماً، وأنظر في مرآة الغرور، وأتساءل من يجب أن أشكره في خطاب القبول، أدركت أنني ما زلت هنا بفضل والدتي. بالطبع، هذا هو من يجب أن أشكره. إنها من أنقذتني من طريق قادني إلى الانحراف والعنف، إلى الهيروين، لقد فقدت ثلاثة [أصدقاء] بهذه الطريقة. لم أكن تحت مراقبة صارمة، لكن والدتي كانت تنتبه إلى مكاني. لقد أنقذت حياتي".