تكريمًا لمسيرتها الفنية الاستثنائية التي امتدت لعقود طويلة، فازت النجمة الأميركية سيغورني ويفر بجائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة، في حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81.
وتعد جائزة الأسد الذهبي Leone d’Oro هي الجائزة الكبرى للمهرجان وتُمنح لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح جائزة كأس فولبي Coppa Volpi لأفضل ممثل وممثلة.
وقد أعربت ويفر، في كلمتها لدى استلامها الجائزة عن امتنانها العميق لهذا التكريم، واصفةً اللحظة بأنها أشبه بالحلم، إذ قالت مازحة على هامش تسلم الجائزة: الأسد الذهبي الخاص بي سيجلس بجانبي في الطائرة، وسيكون بجواري، وسيتعين على زوجي أن يعتاد على وجوده معنا.
وتوجهت النجمة الأميركية بالشكر لجميع صناع الأفلام الذين شاركتهم في رحلتها الفنية، مؤكدةً أن العمل معهم كان بمثابة مغامرة رائعة، كما خصت ويفر بالشكر مدير أعمالها الذي أتاح لها الحرية في حياتها المهنية، وكذلك عائلتها، وبناتها، وزوجها الذي وصفته بشريك حياتها لمدة 40 عامًا.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالانضمام إلى قائمة الفنانين المكرمين في المهرجان، معتبرةً ذلك شرفًا لا يمكن تصوره.