يعترف النجم العالمي كيفن هارت باستخدام عقار إم دي إم إيه المخدر (المشار إليه أيضاً باسم إكستاسي أو مولي) قبل خيانة زوجته إنيكو هارت خلال حادثة وقعت عام 2017 في لاس فيغاس، مما أدى في النهاية إلى تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الأمر.
وأعلن الممثل الكوميدي، 45 عاماً، عن هذا الأمر في 6 أغسطس/ آب في المحكمة العليا في لوس أنجلوس، كجزء من قضية مستمرة رفعها صديقه السابق جوناثان جاكسون، 47 عاماً، حسبما ذكرت page six يوم الثلاثاء بعد مراجعة المستندات في القضية.
وكشف هارت أنه أخبر محقق المدعي العام روبن ليتورنو أن صديقاً (لم يذكر اسمه) قد ألح عليه لاستخدام الدواء، لكنه قال له :"لا، أنا لا أتعامل مع مخدرات كهذه حقاً".
وقال هارت إنه خضع في النهاية لضغوط صديقه لاستخدام الدواء، ووضعه في الماء الذي كان يشربه.
وأضاف هارت :"وضعته في مشروبي، كان لدي بعض الماء هناك، لقد قمت بتخفيفه، الليلة جيدة، والتقيت في وقت لاحق من المساء بامرأة تدعى مونتيا صباغ، التي خانت زوجتي معها".
وصرح هارت إنه وصباغ ذهبا للنوم، مشيراً إلى إنه "لم يمارس الجنس مع" صباغ في الليلة التي التقيا فيها لأول مرة، لكنه "مارس الجنس معها في صباح اليوم التالي" بعد أن أيقظته.