اقتحمت الدراما التركية العالم العربي منذ عام 2007، وأصبحت جزءاً من ثقافة الجماهير العربية، وذلك بعد أن كانت سائدة في العالم العربي الدراما المكسيكية والدراما الكورية.
وخلال السنوات الأخيرة، وبعد أن شهد العالم العربي انتشاراً كبيراً للمسلسلات التركية، حتى أنها أصبحت تتحول هذه المسلسلات إلى نسخ عربية أبطالها ممثلين عرب، أصبح رأي الجمهور العربي معيار مهم لنجاح مسلسل تركي ولنجومية ممثلين أتراك.
وكان أول مسلسل تركي تم تعريبه وعرضه في الدول العربية، هو مسلسل "إكليل الورد" الذي عرض عام 2007، من بطولة الممثلين: توبا بويوكستون، سيلدا ألكور، أوزغه أوزبرك، محمد علي نور أوغلو، كينان بال، إيشيل يوجيسوي، مليسا سوزن، شريف سيزر، فوسون إيربولاك، غونكاغول سونار، ليفينت يلماز، سوزان أكسوي وغيرهم.
القصة تدور حول فتاة صحفية مجتهدة في عملها اسمها (فرح) يطلب منها رئيس عملها بأن تحضر مقالا عن الشباب بفترة السبعينيات فتذهب وتخبر أمها (سمر) وتطلب منها المساعدة فتحكي سمر قصتها وهنا تبدأ أحداث المسلسل.
يذكر أن مسلسل "سنوات الضياع" كان ثاني مسلسل تركي يتم دبلجته، والذي عرض في العالم العربي عام 2008، والذي حقق شهره كبيرة جداً.
أما ثالث مسلسل تركي عرض في العالم العربي، فكان مسلسل "نور ومهند" والذي شهد نجاحا كبيرا وما زال حتى الآن يتذكر معظم المشاهدين أحداثه.