كشفت تقارير صحفية أجنبية، عن حجم الثروة التي تركها الممثل العالمي ماثيو بيري بعد وفاته.
وحصلت مجلة بيبول على وثائق، تكشف أن بطل مسلسل "فريندز" ترك وراءه 1.5 مليون دولار في حسابه المصرفي الشخصي.
وأثار هذا الرقم جدلا كبيرا بالنسبة للكثيرين، الذين توقعوا مبلغا أكبر بكثير نتيجة عمله وشهرته الكبيرة في صناعة الترفيه، ما أثار الكثير من التساؤلات عن مصير أمواله.
وقال المحامي جوناثان فورستر، إنه من المحتمل أن بقية ثروة بيري قد وُضِعَت بالفعل في صندوقه الائتماني.
وأضاف: "السبب وراء استخدامنا للصناديق الاستئمانية عوضا عن الوصايا هو أن الصناديق الاستئمانية تتجنب التدقيق في صحة الوصية، وإثبات الوصية هو نقل للأصول تحت إشراف المحكمة، وإثباتها علنًا".
وتابع أنه في حال تُركت الممتلكات الشخصية، مثل النقد، باسم الشخص المتوفى، فيجب نقلها وتوزيعها من قبل المستفيدين.
وأكمل: "عندما نقوم عادة بوضع خطة عقارية مع الوصية والثقة، فإن الوصية ببساطة تترك الأصول للثقة، أي ستكون الوصية بمثابة مجموعة شاملة، فإذا كانت هناك أي أصول مملوكة للشخص عند وفاته، يتم التوجيه بنقل تلك الأصول إلى الصندوق الاستئماني".
يشار إلى أن وصية بيري أظهرت أنه لا يملك أي "عقارات"، بالرغم من أن المحيطين به أكدوا أنه كان يمتلك منزلين عند وفاته.