صرح الممثل العالمي أنتوني هوبكنز بأنه يكتب سيرة ذاتية، وأشار إلى أن كتابة السيرة الذاتية هي عملية غريبة بقوله : "أنا أكتب السيرة الذاتية، إنها عملية غريبة، أدركت كم أنا محظوظ بشيء واحد. ربما هو عقل الممثل الخاص بي. لدي ذاكرة جيدة. "أتذكر أيامًا من أشهر في السنوات"، حسبما ذكرت مجلة "People" نقلاً عن الممثل.
وبينما يقضي وقتًا في النظر إلى حياته الخاصة، فإن زوجته ستيلا، 67 عامًا، تفعل الشيء نفسه منذ 20 عامًا.
وفقًا لـ People، فهي تعمل حاليًا على فيلم وثائقي عن الفائز بجائزة الأوسكار مرتين. يقول هوبكنز إن ستيلا لديها "تفويض مطلق (لتغطية) كل شيء"، على الرغم من أنه لا يعرف مدى تقدم مشروعها.
هوبكنز لديه قصة ليرويها، ولد هوبكنز لريتشارد وموريل، اللذين كانا يديران مخبزًا معًا، ويقول إنه كان "دمية المدرسة" وكان والده بلا اتجاه وكان في حالة "يأس".
دفعه حزن والده إلى العمل عندما كان مراهقًا، ويتذكر قائلاً: "قلت: "في يوم من الأيام سأريكم كلاكما". في غضون 10 سنوات، بعد الدراسة في الكلية الملكية الويلزية للموسيقى والدراما، كان هوبكنز يعمل كبديل للسير لورانس أوليفييه في المسرح الملكي الوطني بلندن.
لكن مهنة هوبكنز المتميزة كممثل مسرحي كادت أن تخرج عن مسارها بسبب إدمان الكحول، يقول بواقعية: "كنت أشرب الخمر حتى الموت"، "في أحد الأيام، شعرت بلحظة من الخوف المطلق، حصلت على بعض المساعدة، كان ذلك قبل 48 عاماً".
في ذلك الوقت، يتذكر صوتًا في رأسه يقول له: "يمكنك أن تبدأ الحياة"، وقد أخذ ذلك على محمل الجد منذ ذلك الحين. وقد ظهر في عشرات الأفلام المشهورة، بما في ذلك "The Remains of the Day" و"Nixon" و"Amistad". في عام 2021، عن عمر يناهز 83 عامًا، أصبح أكبر شخص يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عندما حصل على الجائزة عن أدائه في فيلم “The Father”.