اكتسب أنتوني هوبكنز بفضل مقاطع الفيديو الطريفة التي ينشرها، الفائز بجائزة الأوسكار مرتين، والبالغ من العمر 86 عامًا، جيلًا جديدًا من المعجبين، وأَضاف نجم الفيلم الجديد Freud’s Last Session مؤخرًا، نجومية مواقع التواصل الاجتماعي إلى مجموعة مهاراته، وبات يخبر الجميع أن زوجته وابنة أخته جعلتاه يبدو "سخيفًا" على السوشال ميديا.

ويشارك هوبكينز مقاطع فيديو لنفسه وهو يرقص مع متابعيه البالغ عددهم أكثر من 8 ملايين على "تيك توك" و"إنستغرام"، إذ يرقص الرومبا في مطبخه على أنغام أغنية "مامبو إيتاليانو"، ويتدلى من ذقنه عيدان تناول الطعام أو يهز لسانه (على طريقة ليكتر) أثناء تحريك الصلصة الحمراء.

ويعترف هوبكنز قائلاً: "أنا متردد بعض الشيء أقول أوه لا، ليس مرة أخرى".. لكنني أفعل شيئًا سخيفًا لأننا نحتاج إلى الفكاهة، فنحن بحاجة إلى الضحك في الحياة. ولسبب وجيه، على ما أعتقد، الحياة صعبة.. العالم مكان وحشي، لكن الحياة لها جمالها".

ويقول هوبكنز: "أحاول ألا أتصرف بحسب عمري البالغ 86؛ لذا عكست الأمر.. فعمري 68 عامًا حقًّا"، مضيفاً أن زوجته ستيلا (67 عاما)، وابنة أخته تارا أروياف (20 عاماً)، أقنعتاه بإعداد مقاطع الفيديو تلك".

​​​​​​​وإذا كان هوبكنز يبدو فلسفيًّا، فذلك لعدة أسباب وجيهة، إذ تعمل زوجته على فيلم وثائقي عن حياته، كما يشتغل هو على فيلم "فرويد في جلسته الأخيرة"، الذي يناقش فيه وجود الله مع الكاتب سي إس لويس (يجسده ماثيو جود).