انكشف أخيراً لغز وفاة العارضة الروسية روسلانا كورشونوفا انتحاراً، إذ قفزت من شقتها في الطابق التاسع في شهر حزيران/يونيو 2008، قبل أيام قليلة من عيد ميلادها الحادي والعشرين، وذلك بعد أن كان سبب قيامها بهذا الفعل مجهولاً، وقد تم الإبلاغ في ذلك الوقت أن أصدقاءها وعائلتها قالوا إنه لم تظهر أي علامات على رغبتها في الانتحار، ووصفوها بأنها فتاة مبتهجة تحب الحياة.

وقد نشرت مستندات قضائية حديثة تكشف أن كورشونوفا، والتي ولدت في كازاخستان، لقيت حتفها في نيويورك في عام 2008، بعدما قامت بزيارة “جزيرة إبستاين”، وقد جرى نقلها حينها على متن طائرة خاصة تعود للملياردير المتورط في فضائح جنـ سية والتي تعرف بـ “لوليتا إكسبريس” في 7 يونيو 2006، أي قبل عامين من انتحـ ارها المزعوم.

والغريب أن إبستاين جرى إدراجه في نفس الرحلة برفقة خمسة أشخاص آخرين، ووجهت له اتهامات لإبشتاين بارتكاب جرائم جنـ سية ضد قاصر في نفس الشهر الذي تم فيه الرحلة، واعتقل في يوليو 2006 بتهمة واحدة فقط تتعلق بتحريض الدعـ ارة، وهي تهمة نسبية تلقت بعض الانتقادات بسبب معاملته الخاصة.

وتلقت فيرجينيا جيفري، إحدى ضحايا الملياردير جيفري إبستاين بعد عدة سنوات من وفاة العارضة الروسية رسالة بريد إلكتروني من محاميها يسألها عما إذا كانت تعرف كورشونوفا.