تعرضت الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان لخيانة من زوجها الفنان بنجامان ميلبيي مع إمرأة أصغر منها بعشرين عاماً، بعد زواج دام عشر سنوات.
إلتقت ناتالي بزوجها أثناء تصوير فيلم Black Swan ونشأت بينهما علاقة عاطفية وشعرت أنه رجل حياتها المنتظر وكان هو الكوريغراف الذي دربها على الرقص. وعندما تلقت جائزتها عن الفيلم شكرت زوجها بنجامن ميلبييي وبدا الثنائي أسعد زوجين. لكن الصحافة الفرنسية كشفت الفضيحة ونشرت صوراً لزوجها أثناء دخوله وخروجه من منزل مؤثرة شابة ومعروفة ولاحظ المصورون أنه يدخل الى المنزل ويبقى لساعات في الداخل. وتبين أنها الناشطة البيئية كاميل إتيان. علمت ناتالي بالأمر وتشاجرت مع زوجها لكنها بسبب حبها الكبير له قررت منحه فرصة ثانية. وخضع كلاهما لمعالجة نفسية متخصصة للأزواج لكن ناتالي لم تستطع محو صور زوجها مع فتاة صغيرة من ذاكرتها فطلبت الطلاق. وطلبت من الصحافة ابقاء أولادها بعيداً عن الأضواء وقررت إبقاء علاقتها مع بنجامن طبيعية فقط من أجل أولادها.