بعد مرور حوالى السنتين على مرض المغنية سيلين ديون، كشفت شقيقتها كلوديت عن حزنها وخيبة أملها لفشل الطب بإيجاد دواء فعال يساعد سيلين على التغلب على مرضها.
هذا الخبر أقلق المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر شفاءها وعودتها الى نشاطها الفني، ويخافون من الأسوأ، وهم يأملون بمعجزة لشفائها. وتمتنع سيلين ديون عن الإدلاء بأي تصريح وتلتزم بالصمت والراحة الدائمة. بالرغم من صعوبة الوضع لم تفقد شقيقاتها الأمل بشفائها، وهن دائماً الى جانبها مع أفراد العائلة.
شقيقتها ليندا أصبحت مربية للتوأم، وكلوديت هي الناطقة الرسمية بإسمها.
والمعاناة الكبيرة لـ سيلين، الى جانب مرضها، هي شوقها لإبنها البكر رينيه شارل الذي يعيش بعيداً عنها، وقد إنجرف الى حياة الطيش وإرتياد الكازينوهات والإحتفالات مع أصدقائه، لكن خالته كلوديت دافعت عنه، ونفت خبر القطيعة بينه وبين والدته، وأكدت أنهما على تواصل دائم.