نشرت المواقع الإخبارية، تقارير تفيد بأن الممثلة الأميركية جينا أورتيغا لن تشارك في فيلم "Scream VII"، وذلك بعد طرد زميلتها الممثلة ميليسا برايرا بسبب دعمها فلسـ طين.
وقال موقع "Deadline" أن جينا (21 عامًأ) انسحبت من العمل بسبب انشغالها بتصوير الموسم الثاني من مسلسلها "Wednesday"، إلا أن البعض يعتقد أن الأمر له علاقة بزميلتها، خصوصاً أنها أبدت دعمها للقضية الفلسـ طينية.
وقال المخرج اليهودي، بوتس رايلي، أن جينا انسحبت لدعمها صديقتها، رغم عدم إعلانها عن الأسباب، وكتب: "أعتقد أن جينا تركت العمل لمساندة ميليسا، وهذه الأخبار تهدف إلى الحد من الأضرار فقط".
وأضاف رايلي في منشور آخر له: "لو هذا حقيقي، فهذا رائع".
يشار أن المخرج بوتس رايلي، يعتبر من أكبر المناصرين للقضية الفلسـ طينية.
ويذكر أن جينا، ليست الممثلة الوحدية التي أعلنت تضامنها مع زميلتها، إذ شارك الممثل الأميركي جون كيوزاك رأيه عبر تغريدة، أعرب فيها عن غضبه من طرد ميليسا من عملها، لكونها عبَّرت عن رأيها بصراحة، وكتب قائلاً: "من الجنون أن يتم طرد هذه الفنانة لقولها الحقائق. تم قطع الماء والطعام والكهرباء عن فلسـ طين وغز ة تحولت لأشلاء، وكلمة الإبادة يتم استخدامها من قبل منظمات عالمية".
ويشار إلى أن ميليسا كانت قد طردت من العمل، بعد أن شاركت منشوراً روت فيه ما يحصل في غز ة، وكتبت: "يتم التعامل مع غز ة حاليًّا كمعسكر اعتقال.. الجميع محاصر، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء … لم يتعلم الناس شيئًا من تاريخنا. وكما هي الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. ما يحصل إبادة جماعية وتطهير عرقي”.