قررت النجمة العالمية شاكيرا تسوية قضية الاحتيال الضريبي مع السلطات الإسبانية، وذلك في يوم بدء المحاكمة، إذ كان من المقرر أن تمثل شاكيرا أمام المحكمة، اليوم الاثنين، لمواجهة اتهامات بالتهرب الضريبي.
وأبرمت شاكيرا في اللحظة الأخيرة اتفاق مع النيابة العامة في برشلونة ينص على تغريمها بأكثر من 7 ملايين يورو.
واتهمت السلطات الإسبانية شاكيرا، بأنها مدينة بأكثر من 14.5 مليون يورو كضرائب بين عامي 2012 و2014، وزعمت أنها أدرجت جزر البهاما كمقر إقامتها الأساسي لتلك السنوات، إلا أنها في الواقع قضت معظم وقتها في إسبانيا، ونفت مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات، وقررت في تموز/ يوليو 2022 إحالة القضية إلى المحكمة بدلاً من قبول عرض التسوية من السلطات.
وعادت شاكيرا وأعلنت عن أنها اتخذت قرارا بحل هذه المسألة، وقالت في تصريح لمجلة "فارايتي": "بينما كنت مصممة على الدفاع عن براءتي في محاكمة كان المحامون واثقين من أنها ستحكم لصالحي، فقد اتخذت قرارًا بحل هذه المسألة أخيرًا بما يحقق مصلحة أطفالي الذين لا يريدون رؤية والدتهم في هذه المعركة".
وأضافت شاكيرا: "طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائمًا لفعل ما هو صحيح وأن أكون قدوة إيجابية للآخرين، وهذا يعني في كثير من الأحيان اتخاذ خطوة إضافية في القرارات التجارية والمالية الشخصية للحصول على أفضل مستشار على الإطلاق، بما في ذلك طلب المشورة من السلطات الضريبية البارزة في العالم".
وتابعت: "ولسوء الحظ، وعلى الرغم من هذه الجهود، فقد تابعت سلطات الضرائب في إسبانيا قضية ضدي كما فعلت ضد العديد من الرياضيين المحترفين وغيرهم من الأفراد البارزين، ما أدى إلى استنزاف طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وهدوءهم لسنوات في كل مرة".
وقالت: "أحتاج إلى تجاوز التوتر والتأثير العاطفي في السنوات العديدة الماضية والتركيز على الأشياء التي أحبها، ومسيرتي المهنية، بما في ذلك جولتي العالمية القادمة وألبومي الجديد، وكلاهما أنا متحمس له للغاية، أنا معجب بشدة بأولئك الذين حاربوا هذا الظلم حتى النهاية، ولكن بالنسبة لي، اليوم، الفوز هو استعادة وقتي لأطفالي ومسيرتي المهنية".